سويسرا للعرب والمسلمين: مرحبا بأموالكم .. لا لمآذنكم :

عضو متميز مناصب إدارية :

بسم الله الرحمان الرحيم :

إن قانون حظر المآذن في سويسر يتنافى لا نقول مع القرآن الكريم الذي قال الله فيه ((ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها)) لأنهم قد لا يؤمنون بالقرآن بل نقول إنه تنافى أصلاً جملة وتفصيلا مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي وضعته الأمم المتحدة والذي ينص في البند رقم (18) منه على: " أنه لكل فرد الحق في ممارسة حرية الفكر والضمير والدين وكذلك كل الحرية في تغيير دينه ومعتقده وله حرية التعبير عن دينه ومعتقده إما بشكل فردي أو ضمن جماعات علنا أو بشكل غير علني وممارسة الدعوة والعبادة والطقوس والشعائر" فأين هم من هذا الإعلان ؟ أم أن بنود هذا الإعلان تنطبق على غير المسلمين ! أو أن المسلمين ليسوا من جنس الإنسان أصلاً حتى تُطبق عليهم بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ؟؟!!

البرلمان السويسري الذي أقر قانون حظر بناء المآذن في سويسرا وهو نفسه البرلمان الذي أقر القوانين التي تعمل بمقتضاها البنوك السويسرية والتي أتاحت أقصى درجات السرية على حسابات العملاء في البنوك السويسرية، مما جعلها (أي البنوك السويسرية) الملاذ الآمن لأصحاب الثروات سواء الشرعية أو غير الشرعية، حيث أن النظام البنكي السويسري محاط بإجراءت غاية في السرية والتعقيد لحسابات العملاء، ولا تتيح أي معلومات عن هذه الحسابات وما بها من أرقام مهولة تصل أحياناً إلى مليارات موزعة على البنوك السويسرية، وشجعت تلك الإجراءات البنكية تجار البغاء والمخدرات والرقيق الأبيض وعصابات الجريمة المنظمة وطغاة الحكام الذي نهبوا ثروات بلادهم، شجعت كل هؤلاء على إيداع أموالهم التي اكتسبوها من الحرام في هذه البنوك.
كذلك الأثرياء العرب وأغلبهم مسلمين لا يرغبون في استثمار أموالهم في بلادهم وتحريك وانعاش الاقتصاد العربي، بل يفضلون وضع هذه الأموال في البنوك السويسرية (والسويسرية بالذات) استناداً إلى ما توفره قوانين البنوك من السرية المطلقة لهذه الحسابات بحيث يصعب على الجهات الحكومية في الدول المختلفة التعرف على أصحاب هذه الحسابات أو حتى على المبالغ المودعة فيها وذلك بحكم القانون السويسري.
ومن المعروف عن سويسرا أنه ليس بها أي ثروات طبيعية تذكر بل هي تعيش على ما تدره بنوكها من أموال طائلها جراء ما يودع بها من مليارات الدولارات يوميا وعلى مدار الساعة سواء بطرق شرعية أو غير شرعية حتى بلغت هذه الأموال زهاء الثلاثة آلاف و700 مليار دولار.

عضو فضي مناصب إدارية :

هذا هو الواقع يحاربوا في الإسلام بجميع الطرق

شكرا على الموضوع

» الخضر يسجلون أول إنتصار للعرب في منديال اليد على حساب رومانيا