لماذا يحدث هذا عندنا فقط ؟

السلام عليكم وشكرا على تطرقكم لهذا الموضوع الهادف والذي نتمنى التفاعل معه.
شئ مأسف ان تجد مسؤولا يتكلم بلغة اجنبية وكأنه ابنها وبالمقابل يجهل حتى تكوين جملة مفيدة من لغته الام. صحيح فيه بعض كبار السن واللذين عايشوا فترة الاستعمار وتعلموا باللغة الفرنسية فلهم عذرهم في ذالك . انما اولاد ما بعد 1962 فلا عدر لذيهم في تصرفهم هذا واعتبره انا في رأيي الخاص نقص في الاعتزاز بالروح الوطنية . اين نحن من شعار الجزائر وطننا والاسلام ديننا و العربية لغتنا.
اذا كان اجدادنا قد قدموا النفس و النفيس من اجل الدين و اللغة و الوطن وقدموا مقابل هذا مليون ونصف مليون شهيد و يأتي جيل آخر يعتبرها لغة تخلف شئ مأسف والله.
يكفينا ان القرآن انزل بلغة الضاد وهذا اكبر فخر واعظم اعتزاز .

*** بسم الله الرحمان الرحيم ***
شكرا على هذا الموضوع القيم نعم فعلا قد يكون هذا من مخلفات الاستعمار الذي استحوذ بلغته على العالم فمعظم الاتفاقيات.الاجتماعات.العقود....... تتم اما بالانجليزية او بالفرنسية و قد يكون السبب عدم اعطائنا اللغة العربية مكانتها عبر الازمنة ومساهمتنا في محوها اراديا او عن غير قصد.و الذي كفله ما نحن عليه الان فدراستنا مثلا على المستوى الجامعي تطغى عليها اللغة الفرنسية او الانجليزية بينما العربية نادرا و قد يكون لهذه الحكمة مجرى عندنا - حارب الداء بالداء- او حارب عدوك بلغته-........و لكننا للاسف حاربنا الاستعمار و احتفظنا بعاداته طبعا منها السيءو لكن ربما كان لهذا و مما لا شك فيه وقع جلب الحرية........... و اذا درست مثلا بلغة عربية و اردت الحصول على شهادات عليا يطلب منك استبدال اللغة ونحن العكس نبدلها لا نستبدلها..........كلهذاو ذاك و تلك اسباب ........و السبب الرئيسي مجهول؟؟؟؟؟؟؟؟ ما دام لكن منا يد فيه-كل منا عقد عقدة- و الزمن ساهم فيجعل هذه العقدة صلبة ..............من هو الملام ؟؟ ......حلقة مفرغة ....اسباب في شكل سلسلة ...... من الاول ؟؟؟؟ ....من الاخر؟؟؟.........من؟من؟
كفى من قول من ؟ من؟ ....و لنبادر في احيائها معا و افضل ما نتمسك به من الغرق هو لوح محفوظ فيه كتاب مجيد انزل عربيا و يبقى عربيا يذكرنا بلغتنا و عروبتنا و يهدنا ان شاء الله

* دمتم في رعاية الله و حفظه*.........* ندى *.

أظن أن الشعب الجزائري لا يعطي اهتماما كبيرا باللغة العربية
و هدا راجع لعدم استعمالها في مختلف الحاجات التي يستعملها
من عالم المعلوماتية الى عالم التواصل مع المحيطين به
و من عالم الاشغال بكل اشكالها الى عالم التقدم العلمي
شكرا اخي يوسف