منتدى ولاية ميلة
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه, ثم تنشيطه عبر بريدك الإلكتروني.
منتدى ولاية ميلة
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه, ثم تنشيطه عبر بريدك الإلكتروني.
منتدى ولاية ميلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
نرجو من كل عضو جديد أن يفعل اشتراكه من خلال بريده الإلكتروني
هذا المنتدى أنشىء لخدمتكم فاسعوا جاهدين لتطويره والرقي به إلى أعلى المستويات

 

 الشيخ السديس (2)

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
عضو فضي
عضو فضي
Admin


مناصب إدارية : الشيخ السديس (2) 2

الشيخ السديس (2) Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ السديس (2)   الشيخ السديس (2) Icon_minitimeالإثنين أغسطس 30, 2010 4:11 pm

الشيخ السديس (2) 46705


الشيخ السديس عشقته القلوب وأدمنت على نغمه نفوس المسلمين

# لم يتوقف الشيخ عبد الرحمن عند إمامة الحرم، بل واصل تعليمه حتى نال الدكتوراه في الشريعة وأصول الفقه، وشارك الأمة ومجتمعه في كل همومهم وأحزانهم عبر خطبه الرنانة، ومحاضراته، وجولاته ورحلاته الدعوية، وحين يكتب سيرته الذاتية أو تكتب عنه سيجد القراء الكثير مما يطرب ويسعد، إلا أن احترام رغبته الشخصية في كتمان ذلك الآن، تجعل كاتب السطور يبقيها كما أراد الشيخ .

الشيخ السديس (2) Abdul-rahman-al-sudais-81

# اشتهر الشيخ عبد الرحمن كذلك بالتأثير في المتلقين، فخطبه دائماً تثير الجدل، لصلابتها وقوة حجته، وفتك عباراته. وفي مناسبات عدة ساء فيها أحوال بعض المسلمين، كان لمجرد أن يحل في الأرض المنكوبة ويصلي بالناس ويخرج على وسائل إعلامهم، تنزل عليهم السكينة، كما حدث له مع الباكستانيين ذات عام، عندما زارهم، فكادوا يقتلونه لشدة ما احتفوا به، وعندما أعجزهم لمسه، كان الحل الأقرب إلى أذهانهم أن أغرقوه بالورود !

# وعلى الساحة المحلية، يحاط القارئ الجميل بالجدل في مناسبات عدة، خصوصاً في مسائل، إطالة دعاء القنوت، والخطب الجريئة التي تتناول السجال الداخلي في قضايا فكرية، إلا أن السديس ما إن يقف أمام المصلين حتى يمحو ذلك بصوته العذب، وترتيله المثير.

# ربما يكون الشيء الخاص الوحيد الذي نطالب فضيلته بأن يغفر لنا روايته، أنه كان مشهوراً ببره بوالديه، حتى إنه شهد في مناسبات خاصة وهو يسند والده الذي ثقل لكبر سنه، بينما كان بوسعه أن يوكل تلك المهمة إلى غيره. وعندما انتقلت والدته إلى ربها، كان صوته يمزق القلوب وهو يصلي عليها، ويدعو لها في القنوت . وما كان الكثيرون يفهمون مغزى بكائه الشديد عند مقاطع من صلاته وقنوته، لكن الذين علموا بفقده أمه، كان سهلاً عليهم كشف السر الحزين .

# وما زاد حزن السديس على أمه أنها فيما يروى كانت السر المكنون في إمامته الحرم، وذلك أن الوالدة رحمها الله كانت ذات يوم غضبت منه أشد الغضب وهو صغير، فأرادت أن تشتمه لشدة ما أغاظها ثم تذكرت سريعاً أن دعوتها ربما تستجاب في فلذة كبدها فقالت له بعصبية "اذهب، الله يجعلك إمام للحرم"، ربما نسيت هي الدعوة أو نسيها ابنها قبل أن يزف له "خبر تعيينه" لكن الله لم ينسها. أما الخبر السعيد، فإن فضيلته يوشك أن يصبح جداً، بعد أن دعا المحبين قبل نحو عام لحفل زفاف ابنته. وماذا بعدُ يعشق أحبابه أن يعرفوا؟ لا تسألوا إنه يحدثكم بالقرآن، " فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون " .

* تعلق اسمه بـ " الكعبة والحرم " فعشقته القلوب وأدمنت على " نغمه " الآذان
" السديس " صوت من السماء ... ملأ الأرض سكينة وقرآناً !
# "القرآن أو السديس أو الحرم"، أي تلك المفردات قدمتَ أو أخّرت، فإنها تقودك للأخرى. فمع أن الكتاب العزيز منذ أن نزل به الروح الأمين على قلب النبي الأكرم، ظل نوراً يختصر المسافة بين الأرض والسماء، إلا أنه ما إن يأتي ذكر تلاوته وعذوبته على الشفاه، وطرب الآذان له في هذا العصر، حتى يشخص أمامك الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، يقطع هواجسك بأعلى صوته " قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين " .

# أما "الحرم" وهو الذي يُعنى به اختصاراً "المسجد الحرام"، فإنك لو راقبت زوّاره يستنشقون عبير صوت السديس، ويهتفون له "اااااااامين" حتى تتقطع أنفاسهم، فإنك عندئذ ستردد مع القارئ الجميل "ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء". وسواءً صادفهم إماما للصلوات المكتوبة، أم للتراويح، فإن قلوبهم وألسنتهم ندية باسمه، حتى إن حجاجاً ومعتمرين ظنوا السديس لقباً لكل أئمة الحرم، فلا يذكرون إلا هو! فمع نيل كثير من القراء وأكابر المشايخ شرف إمامة الحرم، إلا أن الأحياء منهم والأموات لم يكونوا جزءاً من "البنية الشريفة" أو قطعة من حرير الكعبة، أو نسمة روحانية تفوح بالأفق، كما حظي الفتى النجدي، الذي شغف كل ذرة في المكان حباً .

# وإذا كان العرب والسعوديون على وجه الخصوص يحسنون التمييز بين هذا الإنسان، وبين الطهر والنقاء، والبيت والمقام، فإن السواد الأعظم من المسلمين، لا ينظرون إلى ذلك الشيخ الوقور إلا على أنه "صوت من السماء"، وملكاً يأكل الطعام ويمشي في الأسواق، فتراهم يذرفون الدمع على بعد أمتار من مرآه، أما إذا صدح بلبلاً بأعلى صوته بآي التنزيل، ودوت معه مكة بكل فتنتها وروحانيتها، فإن المشهد أبلغ من السكرة، وأبهى مما ترى العين، فهنالك "زلزال" الخشوع يعصف بالنفوس، فيعجز الكل عن أي تعبير أو مقاومة، فيستسلمون رغماً لروعة البيان وجلال الأداء . فترى أشداء الرجال كأنهم " سنابل قمح " هب عليها النسيم، فإذاهم سكارى وما هم بسكارى، ولكن وقع الضياء على القلوب عجيب !

# أما إذا كنت سعيد الحظ، وحضرت يوم "ختم القرآن" على سطح البيت الحرام، وتأملت الحشر المهيب، وكأنك بين عرصات القيامة، والناس على رؤسهم الطير، فينحدر بهم إمامهم في قصار المفصل، يجوّد ويترنّم. وكلما اقترب من النهاية، زاد التلحين تلحيناً، والتحبير ترتيلاً، حتى إذا انتهى إلى "سورة الناس"، وجعل هذا الصوت السماوي يخفض فيها ويرفع، تسمع النشيج يقطع الأوصال، والصراخ يشتد، والبكاء ينقلب عويلاً. إنهم يفهمون إشاراته، ومدمنون على إيقاعاته. لقد نعى إليهم "نهاية رمضان"! وبلوغ آخر المطاف هذا العام، فكل يفكر على طريقته. المقيم في مكة لا يضمن البقاء حياً لعام جديد، والآتي من خارجها، أسوأ حالاً، فالثكل الرمضاني في نفسه أعمق وأكبر !

# لكن هذه اللوحة ليست إلا مدخلاً للمتحف الأجمل والأدهى والأمر في الوقت معاً، إنها ساعة يبدأ أبو عبدالعزيز يتفنّن في "دعاء ختم القرآن" وتوديع رمضان، وينطلق في محامده التي لا يحسنها إلا هو، فيبدأ بالإله، الذي تستنزل جموع "القيامة الصغرى" فتحه وغفرانه، ثم يثني بالقرآن الذي آنسهم طيلة الشهر المبارك، وملأ قلوبهم نوراً، وأجسادهم لذة وسلواناً، فإذا كاد يبلغ المنتهى، وبدأ يسأل الله للجموع الذين قدّموه مندوباً عنهم أمام "ربّ السماوات والأرض"، زمجرت مكة بجبالها وشعابها، وجموعها، تردد معه "اللهم لا تفرق جمعنا هذا إلا بذنب مغفور وعمل صالح متقبل مبرور"، ثم تهتز الأرجاء، وتختلط في النفوس مرارة فراق المكان، وشعور الأنس برحمة الله ورجاء فضله. عندها فقط تفهم سرّ عشق الناس لهذا الصوت، وحفاوتهم بتلاواته ودعائه. وبعد أن زادت الفضائيات المشهد رواجاً واتساعاً، يستحيل أن تجد أرضاً فيها مسلم، إلا وتسمع "السديس" يترنّم بالقرآن، أو يناجي الله بدعاء ختمه. فهل بعد ذلك يلام الناس في حبه وفدائه، وقد عرفوه بالقرآن، وعرفوا التنزيل به؟ طوبى له. ثم طوبى لدين وأرض كان من أهلها.

الشيخ السديس (2) Sheikh+Sudais

منقول من جريدة الشروق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
algeriano43
عضو متميز
عضو متميز
algeriano43


مناصب إدارية : الشيخ السديس (2) 077

الشيخ السديس (2) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشيخ السديس (2)   الشيخ السديس (2) Icon_minitimeالإثنين أغسطس 30, 2010 7:42 pm

شكرا على التكملة
الشيخ السديس (2) 539650

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Sniper
عضو فعال
عضو فعال
Sniper



الشيخ السديس (2) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشيخ السديس (2)   الشيخ السديس (2) Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 31, 2010 8:02 pm

wow
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ahmed
عضو فضي
عضو فضي
Ahmed


مناصب إدارية : الشيخ السديس (2) 3698

الشيخ السديس (2) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشيخ السديس (2)   الشيخ السديس (2) Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 31, 2010 8:10 pm

شكرا على تكملة الموضوع في انتظار المزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشيخ السديس (2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشيخ السديس (1)
» من أروع دروس الشيخ عبد الرحمان السديس
» الشيخ مبارك الميلي 02
» الشيخ مبارك الميلي 03
» الشيخ مبارك الميلي 04

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ولاية ميلة :: المنتدى الثقافــي :: مواضيع ثقافية متنوعة-
انتقل الى: