من جريدة الجزائر

عضو جديد

الكاتب: ع.ن
الإثنين, 20 فيفري 2012
دعا الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، والمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، إلى تنظيم يوم احتجاجي في كل المؤسسات التربوية يوم الأحد القادم، إلى جانب وقفة سلمية أمام مديرية التربية، يودع خلالها إشعار بإضراب لمدة ثلاثة أيام قابلة للتجديد في بعض الولايات، على غرار ولاية غليزان، احتجاجا على عملية تجديد هياكل التعاضدية الوطنية لعمال التربية والثقافة، والمشاكل العالقة على مستوى المديريات.
وتحتج النقابتان على العديد من النقاط العالقة، والمغالطات الحاصلة في بعض المؤسسات ومديريات التربية، خاصة رفضها وتحذيرها من تمرير أي عملية تجديد لهياكل التعاضدية الوطنية لعمال التربية والثقافة "في غفلة" من عمال القطاع المشتركين، ملتمسين من مديريات التربية "في حدود صلاحياتهم" منح الوقت الكافي لإعلام كافة المؤسسات التربوية "خاصة ونحن في ظروف استثنائية" يضيف النقابيون، جراء تساقط الثلوج والانقطاع عن الدراسة في العديد من الولايات، كما دعت الأسرة التربوية في ولاية ميلة إلى وقفة احتجاجية، تنديدا بعدم احترام مديرية التربية للآجال المحددة لصرف الرواتب، ورفض كل المبررات المقدمة من طرفها، والتنديد أيضا بالمماطلة في تسوية الملفات الإدارية لإدماج بعض المخبريين في السلك التربوي، واستدراك حق أعوان الأمن والوقاية في الاستفادة من تعويض خبرتهم المهنية، مشيرين أنّ هذه الملفات ظلت حبيسة أدراج مكتب الموظفين الإداريين لمدة أشهر "دون مبرر"، كما طالبو بالتجديد الآلي لعقود عمل أعوان الأمن والوقاية والعمال المهنيين المتعاقدين حتى يتمكنوا من الاستفادة من أجورهم في وقتها، كما شددت النقابتان على إعادة هيكلة مصلحة تسيير نفقات المستخدمين، مثل ولاية غليزان، تطبيقا لنص المادتين 18 و24 من المنشور الوزاري المشترك المؤرخ في 02 جويلية 2002، والمتضمن تنظيم مصالح مديريات التربية بالولايات وإسناد تسيير هاته المصلحة إلى موظف ذي كفاءة واختصاص لحل المشاكل المالية المتراكمة لعمال التربية، وتسوية المشاكل المالية العالقة مثل المنح العائلية، والمخلفات المالية للترقيات، وأجور المتربصين والمتعاقدين، ومخلفات فوارق التصنيف لمديري المدارس الابتدائية، والمفتشين، ورواتب الموظفين المنتقلين من ولايات أخرى، مع وضع سقف زمني لحلها والابتعاد عن سياسة "التسويف والمماطلة"، حيث طالبوا في ذات السياق وزارة التربية بإيفاد لجنة تحقيق وزارية للوقوف على كم المشاكل، وكذا "سوء التسيير" بمصلحة الأجور، وعن أسباب عدم تطبيق المنشور الوزاري.
من جهة أخرى، تطالب النقابتان بتهيئة الظروف المحيطة بعمال التربية داخل المؤسسات التربوية، خاصة التدفئة في "هذا الجو البارد"، ومطالبة المجالس الشعبية الولائية بتشكيل لجنة تكون مهمتها تقصي الواقع "الكارثي" لبعض المؤسسات التربوية وتحديد المسؤوليات وإيجاد حلول ناجعة.

» جريدة النهار
» الجزائر VS مصر
» الجزائر - روندا
» الأنفلونزا في الجزائر :
» مباراة الجزائر ومصر